يعتبرالنمط النووى الجنينى المتقدم أفضل اختبار غير جائر للحمض النووي الجنينى المتداول اليوم باستثناءالإختبار الشامل للحمض النووى الجنيني
وتضيف إلى جميع الإستطلاعات الموجودة والخاصة بفحص الحمض النووى الجنيني المتقدم والنمط النووى الجنينى المتقدم وكذلك فحص عدد كبير من التعديلات الصبغيية الصغيرة التي تحددها إعادة الترتيب الهيكلي بدقة تقارب ١٠ ميجا بايت والتي تسمى بمتلازمة الحذف/التكرار – إذا أردت الحصول على نتيجة أقل فلا عتمد على تشخيص دم الأم ولكن يجب عليك اللجوء إلى التشخيص قبل الولادة الغازية أو تحليل سحب عيّنة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني في الجنين وتحليل السائل الأمنيوسى وهو السائل المحيط بالجنين وإجراء دراسة محددة مع ميكروأرس. يقوم فحص النمط النووي الجنيني المتقدم بإجراء فحوصات خلل الكروموزومات الجنينية ذات الصلة بالصبغيات ١٨ و٢١ و١٣ والكروموزومات الجنسية لـ واى وإكس وأيضا تحديد نوع الجنين والذي يمكن عدم إدراجه كحسب الطلب
وكما ذكرنا فإن فحص النمط النووى الجنينى لايقوم فقط بالبحث فى خلل الكروموزومات الجنينية ذات الصلة بالصبغيات ١٨ و٢١ و١٣ والكروموزومات الجنسية لـ واى وإكس بل أيضاً يمتد لإختبار جميع الكروموزومات الأخرى كما حدث فى دراسة النمط النووى الجنينى الكلاسيكى. كما يحدد نوع الجنين والذي يمكن عدم إدراجه كحسب الطلب
يحمل كل فرد نسختين من كل كروموزوم ويشير مصطلح اختلال الصيغة الصبغية إلى التشوهات العددية.كما يرمز هنا لفظ التثلث الصبغى لدى الجنين الى وجود ثلاث نسخ وليس اثنين. وايضا يرمز هنا لفظ أحاد الصبغي الى نسخة واحدة وليس اثنين من ذاك الكروموزوم. وتعتبر حالات اختلال الصيغة الصبغية التي تمت دراستها بواسطة الحمض النووي الجنينى هي الأهم والأكثر شيوعًا والتي يمكن أن تؤثر على الجنين
يعد التثلث الصبغى لكروموزوم ٢١الأكثر حالات اختلال الصيغة الصبغية شيوعًا ويشير إلى وجود نسخة إضافية من الكروموسوم ٢١. وتعرف هذه المتلازمة بمتلازمة داون وتمثل حوالى ١⁄٦٥٠ حالة ولادة مصابة بإعاقة ذهنية
يُعد التثلث الصبغى لكروموزوم١٨ هو ثاني أكثر حالات اختلال الصيغة الصبغية شيوعًا ويشير إلى وجود نسخة إضافية من الكروموسوم ١٨. وتعرف هذه المتلازمة بمتلازمة إدواردز وترتبط بنسبة الإجهاض المرتفعة وتمثل حوالى ١⁄٥٠٠٠ من حالات الولادة
ينتج التثلث الصبغى لكروموزوم١٣ عن نسخة إضافية من الكروموسوم ١٣ وتعرف باسم متلازمة باتو. وهى مرتبط بإرتفاع نسبة الإجهاض. ويكون للمواليد الجدد حالات مرضية مختلفة قد تسبب الوفاة فى كثير من الأحيان خلال مرحلة الطفولة. وتمثل حوالى ١⁄٦٠٠٠ من حالات الولادة
تؤثر حالات الاختلال الكروموزومي للجنس على الكروموزومات الجنسية لـ واى وإكس والتي يمكن أن تسبب صعوبة في اللغة والحركة أو تعلم الأطفال حديثي الولادة والأكثر شيوعًا تكون في متلازمة تيرنر أحادى الصبغية والتى تصيب الإناث الذين يمتلكون نسخة واحدة فقط من الصبغ (كروموسوم إكس) في خلاياهم وتمثل حوالى ١⁄٢٧٠٠ من حالات الولادة. هناك أنواع أخرى من اختلال الصيغة الصبغية مرتبطة بالحمض النووى للجنين مثل التثلث الصبغي – إكس إكس إكس، ومتلازمة كلاينفلتر وجاكوبسو
كما ذكرنا، استطعنا بفضل تقييم المعلومات الحيوية إستكشاف جميع حالات الخلل الأخرى لكل الكروموزومات الأخرى بالإضافة إلى فحص البنية الداخلية والتعرف عليها في ترتيب الميجابايت
يعمل فحص النمط النووى الجنينىالمتقدم على توسيع نطاق البحث فى الأمراض عن طريق الفحص الذى يسمح بالحصول على معلومات عن وجود أهم متلازمات الحذف فى الجنين. يشير مصطلح متلازمة الحذف/ التكرار إلى التشوهات التي تتصف بعدم وجود صفة صبغية صغيرة تؤدي إلى فقدان المعلومات الجينية – الحذف أو من خلال إضافة مادة جينومية – التكرار. وتسبب كلتا الحالتين أعراض مرضية معقدة ومتغيرة وظاهرية حسب الكروموزوم المتضمن ومكان الكروموزوم المصاب وحجم الإصابة الناتجة عن الحذف الكروموزومي نفسه
تالى متلازمات الحذف التى تم البحث فيها
تحدث متلازمة دي جورج نتيجة فقدان جزء من كروموزوم ٢٢. وقد يتعرض الأطفال المصابين بمتلازمة دى جورج إلى عدم إكتمال نمو الغدة الصعترية وهو خليط من النسيج الظهاري والأنسجة الليمفاوية والغدد الدرقية وعيوب خلقية في القلب وتشوهات في الوجه. وتمثل حوالى ١⁄٣٥٠٠ من حديثى الولادة
تحدث متلازمة المواء نتيجة حذف على الذراع القصير للكروموزوم ٥. وتتسبب فى العديد من الإعاقات والتشوهات مثل التخلف النفسى الحركى – صغر الرأس – تشوهات الوجه – إصدار صرخة عالية الصوت تشبه القطة. وتتراوح نسبة الإصابة من ١⁄١٥٠٠ إلى ١⁄٥٠٠٠٠ من حديثى الولادة
تعتبر متلازمة برادر ويلي من الأمراض الغير متجانسة التى تحددها عمليات الحذف على كروموزوم ١٥. وتتميز باضطرابات الغده النخامية والهيبوسلاموس المرتبطة بنقص التوتر أو الضغط الحاد خلال فترة الطفولة المبكرة وخلال العامين الأولين من الاضطرابات السلوكية المرتبطة التخلف العقلي الحاد وتأخرالتطور النفسي الحركي. وتمثل حوالى ١⁄٢٥٠٠٠ من حديثى الولادة
تحدث متلازمة وولف هيرشهورن نتيجة حذف الذراع القصير للكروموسوم ٤. نسبة الانتشار هي ١:٥٠٠٠٠ من الولادات والتى غالباً ما تتأثر بالإناث أكثر من الذكور (٢: ١). هناك تأخر ملحوظ في نمو ما قبل الولادة كما يوجد وبطء مستمر في زيادة الوزن بعد الولادة، وتأخذ شكل “خوذة المحارب اليوناني” (جذر الأنف العريض حتى الجبين) ويكون أكثر وضوحاً قبل سن البلوغ ، صغر الرأس وحالات أخرى من تشوهات الوجه. كما توجد شهوهات فى الهيكل العظمي مثل حداب أو جنف مع تشوه في العمود الفقري أو ضمور أو أجزاء من الضلوع أو حنف القدم واليد المشقوقة. وجود نقص التوتر العضلي مع نقص تنسج العضلات والذي قد يكون مرتبطاً بمشاكل الأكل وتأخر النمو ويكون هذا التأخر في النمو مؤشراً خطيراً
تُحدث متلازمة جاكوبسن تشوهات خلقية متعددة / تخلف عقلي وهي حالة ناتجة عن فقدان المادة الجينية في نهاية الذراع الطويلة للكروموزوم ١١. ويقدر الانتشار بنحو ١⁄١٠٠٠٠٠ مولود جديد بنسبة ٢: ١ بين الأناث / الذكور. ومن أكثر السمات شيوعًا تأخر النمو قبل وبعد الولادة والتأخر الحركي والتشوه في الوجه
تحدث متلازمة الحذفنتيجة فقدان جزء من الحمض النووي على النطاق الخارجي على الذراع القصير للكروموسوم ١. ومن سماته تشوه الوجه وتأخر في النمو وإعاقة ذهنية متوسطة إلى شديدة وتشنجات وأمراض القلب كما يعتبر فقدان السمع وتأخر النمو ما قبل الولادة أحد أكثر متلازمات الحذف الكروموزومات المشتركة وتحدث فى ١٠٠٠٠- ١⁄٥٠٠٠ من حديثى الولادة
متلازمة انجلمان هو مرض عصبي من أصل وراثى يتميز بتخلف عقلي حاد وتشوه الوجه ويقدر انتشاره مابين ١⁄١٠٠٠٠ و١⁄٢٠٠٠٠ يبدو المرضى طبيعيين عند الولادة وقد تحدث في الأشهر الستة الأولى اضطرابات الأكل ونقص التوتر وتليها التأخر في النمو بين ٦ أشهر إلى سنتين وعادة تظهر أعراض متلازمة أنجيلمان فى السنة الأولى من عمر الطفل مع التخلف العقلي الشديد وغياب اللغة وأزمات الأرز المرتبطة بحركات اليد النمطية وصغر الرأس وفتحة الكلية ونقص تنسج الفك العلوي والاضطرابات العصبية مع مشية ‘الدمية’
تحدث متلازمة لانجر-جيديون نتيجة خلل في كروموزوم كيو ٢٣,٣ وكيو ٢٤,١٣٨ مما يؤدي إلى فقدان اثنين على الأقل من الجينات: تشوهات العظام والمفاصل وجين إى إكس تى١-إكزوستوزين وتتسم هذه المتلازمة بالضعف الادراكي المرتبط بالاختلالات المختلفة بما في ذلك وجود جلد زائد وغدد عظمية متعددة للغضاريف وتشوه الوجه والتشوة الغضروفى المخروطي. وتختلف شدة وعدد هذه الحالات من مريض الى أخر
تمثل متلازمة كولن دي فرايز أحادية الصبغية – متلازمة الحذف شذوذًا كروموزوميًا يتميز بتأخر النمو ونقص التوتر في مرحلة الطفولة وتشوه الوجه وكذلك السلوك الودى والودود. يقدر معدل انتشار هذه المتلازمة بما يقرب من ١⁄١٦٠٠٠. يتميز تشوه الوجه بالجبهة العالية الواسعة والوجه المستطيل والقوافي الجفنية المواجهة للأعلى وطية العين والشكل غير طبيعي للأنف والذى يكون على هيئة الأنبوبة أو الكمثرى وحافة الأنف الكروية وكبر وبروز حجم الأذنين وتورم الشفة السفلية. كما تتكرر تشوهات التصبغ وتناسق الشعر من مريض الى أخر
الاعتلال العصبي الوراثي مع احتمالية الضغط على الشلل هو مرض وراثي يصيب الأعصاب الطرفية مع اعتلال عصبي متكرر وعادة ما ينجم عن نشاط بدني معتدل. في بعض الحالات النادرة قد تبدأ الإعتلال العصبى الوراثى مع اعتلال الضفيرة القطنية مع شلل وفقدان حسى مؤلم فى جانب واحد من الذراع ونادرا ما يلاحظ تشوهات طفيفة فى حركة العصب القحفي. وفي بعض الحالات يكون الوتر العميق مفقوداً وكذلك القدم المجوفة كما يتطور في كثير من الأحيان النمط الظاهرى للإعتلال العصبى الوراثى إلى اعتلال الأعصاب الحركية متناظرة الحسية في المرضى المسنين
تتمثل متلازمة حذف كيو ١٨ فى الأشخاص الذين لديهم الحذف القريب من الذراع الطويلة للكروموزوم ١٨ والذين لديهم كروموزوم ١٨ السليم ، ولكن الآخر يفتقد جزء من الأبعاد المتغيرة التي يمكن أن تؤثر على تعلمهم وتطورهم البدنى. ربما تكون معظم الصعوبات المرضية ناجمة عن وجود نسخة واحدة بدلاً من اثنتين لعدد معين من الجينات. ومع ذلك نجد أن جينات الطفل الأخرى وشخصيته تساعده على تحديد تطوره واحتياجاته وقدراته المستقبلية
تتميز متلازمة الأجيل بركود صفراوي مزمن مع ضعف القنوات الصفراوية بين الخلايا وضيق طرفى بالشريان الرئوي وتشوهات الجزئة بالعمود الفقرى وتشوهات الوجه وتشوهات قوس القرنية الخلفى/الجزء الأمامى والتهاب الشبكية الصباغي وخلل التنسج الكلوي. يبلغ معدل الانتشار التقريبي حوالي ١⁄٧٠٠٠٠. وقد يظهر المرض فى حديثي الولادة مصحوباً باليرقان لفترات طويلة مع فرط بيليروبين الدم و/أوأعراض قلبية. تشمل الأمراض القلبية الإنسداد أو ضيق رئوي وعيوب الحاجز الأذيني و/أو البطيني ورباعية فالوت والقناة الشريانية السالكة. وتشمل حالات الشذوذ العينية حوالى٧٥ ٪ من الحالات والتهاب الشبكية الصباغي وتشوهات الحدقة والقرص البصرى. وفي بعض الحالات يظهر تأخر في النمو والتطور وسوء امتصاص الدهون كما قد يحُدث كساح كما يمكن حدوث خلل التنسج الكلوي
متلازمة روبنشتاين تايبى هى متلازمة نادرة ولكنها بالغة الشدة حيث تتميز بالاختلالات الخلقية مثل صغر الرأس وتشوه الوجه وكبر الإبهام وأصبع القدم وتأخر النمو بعد الولادة وقصر القامة والإعاقة الإدراكية والاضطرابات السلوكية
متلازمة واجر هى اختصار لمتلازمة ورم ويلمز التى تسبب توسع الحدقة وتشوهات الجهاز البولي التناسلي والتخلف العقلي. إن ورم ويلمز أو الورم الليفى الكلوى هو الأكثر شيوعاً لدى الأطفال وهو المسؤول عن ٦-٨ ٪ من سرطانات الأطفال. ترتبط حوالي ١ ٪ من هذه الأورام بإنعدام القزحية كما أن نسبة إنتشار متلازمة واجر هو أقل من ١ إلى ١٠٠٠٠٠ حالة ولادة. ترتبط هذه المتلازمة بزيادة خطر الإصابة بورم ويلمز والتي يمكن اكتشافها في أي سن مع إنعدام القزحية الكلي أو الجزئي وإحتمال وجود الجلوكوما أو إعتام عدسة العين واضطرابات الجهاز البولي التناسلي والتي تتراوح من الإلتباس الجنسي إلى اليكتين الخصية والتخلف العقلي المتغير. تم الإبلاغ عن علامات التى تظهر في الطفل مثل شذوذ العين أو الصرع الثنائي أوشذوذ القرنية والغشاء الأمامي الأيسر مع خلل الشبكية
تتميز متلازمة بوتوكي شافر بنمو عظمي صغير متعدد وثقوب جداري واليافوخ الأمامي الكبير وهو عبارة عن فراغ بين عظام الجمجمة في الرضيع أو الجنين وفى بعض الأحيان ضعف الإدراك و تشوه الوجه القحفى. تحدث المتلازمة نتيجة حذف جينات متجاورة على الذراع القصير للكروموزوم ١١ب١١,٢
متلازمة ميلر-ديكر أو التهاب الدماغ النادر- نوع ١ من عيوب جين إل أى إس١ أو متلازمة ميلر-ديكر وهي متلازمة لحذف الجينات المتجاورة على الكروموزوم ١٧كيو١٣,٣ وتتميز بالتهاب الدماغ وهو المخ السلس والضعف الدماغي وعلامات الوجه المميزة وقد تكون التشوهات الخلقية الأخرى جزءًا من هذه الحالة. ويصاب الأطفال المصابون بمتلازمة ميلر-ديكر من تأخر شديد في النمو وعادة ما يرتبط ذلك بالصرع واضطرابات الأكل. في ما يقرب من ١٠٠ ٪ من المرضى نجد أن الحذف المرئي أو المجهري لمنطقة ١٧كيو١٣,٣ التي تنطوي على جين إل أى إس١ موجودة
تعرف متلازمة حذف ١ كيو ٢١,١ بالمرض المتكرر وتتميز بنتائج متغيرة ومختلفة عن تلك التي لوحظت في متلازمة نقص الصفيحات الغائبة. النمط الظاهري متغير للغاية والعلامات الأكثر شيوعًا ولكن غير متسقة هي صغر الرأس تأخر في النمو أو ضعف إدراكي معتدل أو تشوه الوجه وتشوهات في العين. التشوهات الخلقية ليست شائعة. ونادرا ما يتم الإبلاغ عن اضطرابات التوحد أو انفصام الشخصية أو نقص الانتباه
متلازمة كليفسترا هو اضطراب وراثي يتميز بالإعاقة الذهنية ونقص ضغط الدم لدى الأطفال واضطراب لغوي تعبيري وتشوه الوجوه بالإضافة إلى سلسلة من العلامات المرضية الإضافية
متلازمة فيلان-ماكرد ميد ٢٢كيو ١٣ هى متلازمة أحادي الصبغي متلازمة الحذف أو متلازمة فيلان-ماكرد ميد وهى متلازمة ناتجة عن حذف كروموزومي يتميز بنقص التوتر الوليدي أو التأخر الكلي في النمو أو النمو السريع أو الطبيعي أو فقدان أو تأخر اللغة التشوش. وتشمل السمات الشائعة الرموش الطويلة أو آذان كبيرة أو أيدي كبيرة نسبياً أو أظفار خلل التنسج أوالحواجب السميكة أو إستطالة الرأس أوخدود منتفخة أوالأنف كروى الشكل أوالذقن المدببة. وسلوك المريض يشبه التوحد مع انخفاض في إدراك الألم والتشنج المتكرر وحركات الفم
متلازمة سميث ماجنيس هى متلازمة الحذف ١٧ب١١,٢ المتفرقة لجين حمض الريتينويك الناجم عن ٪٩٠: ١ أو الطفرة الجينية نفسها (٪١٠). علامات الوجه القحفية مثل قصر الرأس أو جبهة محدبة أو زيادة غير طبيعية في المسافة بين عضوين أو إقتران الحاجبين أو الشقوق الجسرية المائلة إلى الأعلى أو نقص تصبغ الوجه أو وجه مربع كبير مع جسر الأنف المنخفض أوعكس الشفة العليا أو صغر الفك الوليد وغيرها من العيوب الهيكلية. نسبة الإنتشار فى العالم هو ١⁄١٥٠٠٠ إلى ٢٥٠٠٠ في جميع المجموعات العرقية ولكن من المرجح أن يتم تشخيصها
ملاحظة: يتم التأكيد على أن اختبارات الحذف المذكورة أعلاه لن يتم فحصها بدون تأكيد تشخيصى. في الواقع فإن هذه التشخيصات لايمكن تحقيقها مع أياختبار ماقبل الولادة حالى. ولا يجب اعتبار تنفيذه – الذي لم يتم اعتماده والاعتراف به من قبل الجمعيات العلمية والمبادئ التوجيهية الوطنية والدولية – إلا كبحث علمي ولا يقدم قيمة مرضية. وفي اختباراتنا نجد أن هذا البحث كان موثوقا علميا.للتأكيد أو الاستبعاد نكرر مرة أخرى أنه يجب أن يتم الإشارة فقط إلى الاختبارات الغازية بواسطة تقنية ميكروأرسعلى مادة الجنين المأخوذة من خلالتحليل سحب عيّنة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني في الجنين وتحليل السائل الأمنيوسى وهو السائل المحيط بالجنين
يتضمن أيضًا تحليل النمط النووى الجنينى الكلى البحث عن الطفرات الأكثر شيوعًا فى التليف الكيسى الأمومى بالمجان. وبهذه الطريقة ، إذا وجدت أحد هذه الطفرات في الأم فسيكون من الضرورى التأكد إذا كان الجنين ناقلًا بسيطًا أو إذا كان الأب أيضًا حاملًا فمن الممكن تعرضه لخطر الإصابة بالتليف الكيسى. يحدث هذا في ٢٥٪ من الحالات إذا كان كلا الوالدين حاملين إيجابيين
التليف الكيسى هو اضطراب موروث يلحق ضررًا شديدًا بالرئتين والجهاز الهضمي وأعضاء أخرى في الجسم أي موروث من كلا الوالدين اللذين يحملان جينًا معدلاً. بسبب هذا الخطأ الجيني يتم تحديد التغيير في الغشاء المخاطي للأعضاء المختلفة. والأعضاء التي تتأثر بشكل متكرر هي الكبد والأمعاء والجهاز التناسلي والرئتين حيث يؤدي المخاط الكثيفة إلى مشاكل تنفسية خطيرة وما ينتج عنها من عدوى
مع تحليل النمط النووى الجنينى الكلى يتم إجراء تحليل جين الأم من خلال فحص يسمى “المستوى الأول” الذي يسمح بتحليل الطفرات الأكثر شيوعًا وتكرارًا حيث يمكن التعرف على حوالي ٨٣٪ من الحاملين. إن نسبة الإيطاليين الحاملين الايجابيين الذين غالبًا ما يكونون غير مدركين لها تكون ١ في ٢٥-٣٠ حيث أن نسبة الولادات المتأثرة هي ١ في ٢٥٠٠ – ٣٠٠٠
يمكنك طلب عمل اختبار فحص ما قبل الولادة لعامل ريسوس للجنين فى حالة إذا كان موثقاً ومعلومأً وقت طلب فحص الحمض النووى الجنيني أن دم الأم الحامل سلبي الريسوسي
يمكنك إختيار عدم معرفة نوع الجنين
ملاحظة: على الرغم من أن اختبارات الحمض النووى الجنينى يوفر أقصى دقة تشخيصية يمكن تحقيقها اليوم بمنهجيات فحص دم الأم كما هو واضح في الموافقة المسبقة “فلا يوجد اختبار غير جائر قبل الولادةبغض النظرعن المنهجية المنتشرة اليوم” يوفر المبادئ التوجيهية الحالية والرؤى المتعلقة بفحص الكروموزومات الجنسية وجميع الكروموزومات الأخرى ومتلازمة الحذف/التكرار وأمراض الجنين أحادية الجين
ولذلك فمن الأفضل أن نعلم أنه لا توجد اختبارات غير جائرة قبل الولادة على نطاق واسع يمكن أن تضمن درجة كافية من الدقة فيما يتعلق بالمشاكل الجينية المذكورة أعلاه. لذلك نكرر مرة أخرى وجود ضمانات علمية كافية يمكن أن تحقق صحة استخدام المعلومات المتعلقة بالبحث عن أمراض الكروموزومات الجنسية والـ٢٢ صبغية الأخرى ومتلازمة الحذف/التكرار وأمراض الجنين أحادية الجين
وبناءاً على هذا البحث يجب على المرأة الحامل أن تدرك أن جميع المنشورات العلمية والمبادئ التوجيهية الوطنية والدولية تنص على أن التشخيص الوراثي قبل الولادة “تحليل سحب عيّنة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني في الجنين وتحليل السائل الأمنيوسى وهو السائل المحيط بالجنين” يمثل الاختبار التشخيصي لمثل هذا التحقيق